الايبولا
للصفحة الرئيسية في موضوع إيبولا >
يسبب فيروس الإيبولا مرضًا محمومًا يتميز بالنزيف. ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل أو إفرازات جسم المريض. حتى الآن ، لم يتم تشخيص أو الاشتباه في أي حالة من حالات الإيبولا في إسرائيل ، وتوصي وزارة الصحة بالسفر قدر الإمكان إلى البلدان التي توجد فيها عدوى نشطة.
خلفية
تم اكتشاف مرض الإيبولا لأول مرة في عام -1976 عند التفشي الذي حدث في الكونغو قرب نهر الايبولا ، ومن هنا مصدر اسمه.
خلال السنوات، حدثتحالات انتشار صغيرة اضافية في أماكن مختلفة في افريقيا.
الانتشار الأخير لمرض فيروس الايبولا بدأ في شهر كانون الأول/ديسمبر 2013 في غينيا بغرب أفريقيا ومن ثم انتشر إلى ليبيريا وإلى سيراليون المجاورتين.
حالات فردية حدثت أيضا في دول مجاورة لهذه الدول، وعدد صغير من الحالات وصل الى دول خارج افريقيا مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، ايطاليا واسبانيا.
عدد الأشخاص المصابين بالمرض نحو -28,000 شخص، توفي منهم أكثر من -11,000.
الاصابة في مرض فيروس الايبولا في غرب افريقيا اخدة في الانخفاض بشكل كبير. كل الدول التي كان بها انتقال متواصل للمرض - سيراليون، ليبيريا وغينيا - تم الاعلان عنها من قبل منظمة الصحة العالمية كدول دون نقل من شخص الى اخر.
على ضوء صورة هذا الوضع، وعلى ضوء غياب حالات الايبولا في اسرائيل أيضا في ذروة الانتشار، تقرر تعليق حالة التأهب لمرض فيروس الايبولا والعودة للنشاطات الاعتيادية. مريض والذي يصل ومشتبه بالعدوى في فيروس النزفية سيعالج وفقا لحكم طبي، اعتمادا على التعليمات المخصصة لذلك، كما كان معمول به قبل حادث الايبولا.
اسئلة واجوبة في موضوع الإيبولا ما هو فيروس الإيبولا؟
الإيبولا هو فيروس يسبب حمى الإيبولا النزفية. تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1976 عند ظهوره في الكونغو، في وسط أفريقيا قرب نهر الايبولا ومن هنا مصدر اسمه. بعد ذلك، وخلال السنوات، كانت هناك حالات انتشار أخرى باشكال فردية في افريقيا (مثلاً في زائير وفي الغابون).
كيف يتم انتقال المرض؟
مرض الإيبولا يمكنه أن ينتقل بواسطة الاتصال المباشر مع سوائل جسم أو إفرازات المريض. المرض لا ينتقل عن طريق الطعام، الماء أو الهواء. من شأن الطواقم الطبية أن تصاب بالعدوى من الاتصال الوثيق مع المريض، بسبب الانكشاف لإفرازات جسمه في مرحلة يكون فيها مرضه صعباً.
في أفريقيا تحتمل الإصابة بالعدوى عن طريق الاتصال أو أكل حيوانات برية موبوءة أو جيف.
ما هي أعراض المرض؟
مرض الإيبولا يشبه في بدايته الانفلونزا والأعراض الشائعة: حرارة مرتفعة، وهن شديد، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، إسهال وتقيؤ، آلام في البطن، فقدان الشهية. في مرحلة متأخرة أكثر فقط تظهر الأعراض المميزة اكثر: كدمات، طفح جلدي وحالات نزف خارجية وداخلية. ضرر كلوي، كبدي، عصبي وفشل متعدد الأجهزة.
ما هي فترة حضانة الفيروس قبل بدء المرض؟
معدل فترة الحضانة هو بين 8 - 10 أيام. لكن مدى الفترة يمكن ان يكون 2 - 21 يوماً. حملة الفيروس لا يصابون بالعدوى في فترة الحضانة، وإنما بعد ظهور أعراض المرض فقط.
ما هي مدة المرض الطبيعية؟
تستمر مدة المرض بصورة عامة بين 8 إلى 10 أيام:
خلال الأيام الثلاثة الأولى تكون لدى المريض أعراض تشبه الإنفلونزا ووهن شديد.
خلال الأيام 4-7 من المرض، يحتمل أن يعاني المرضى من حالات تقيؤ، إسهال وتقيؤ، ضغط دم منخفض، صداع وفقر دم.
خلال الأيام 7-10 من المرض، تظهر بلبلة وحالات نزيف داخلي وخارجي، في حالة عدم وجود علاج داعم ملائم.
ما هو العلاج؟
علاج داعم فقط، مثل إعطاء سوائل، موازنة الأملاح، وأحياناً نقل دم. في هذه المرحلة لا يوجد علاج محدد أو تطعيم.
ما هي طرق الوقاية لمنع نقل الفيروس من أشخاص مرضى إلى أشخاص أصحاء؟
الحماية الشخصية الكاملة للطاقم الطبي وللأشخاص الموجودين على اتصال مع المرضى، تجنب ملامسة سوائل الجسم، بما في ذلك اجسام الموتى.
هل توجد حالات إيبولا في إسرائيل؟
حتى الآن لم يتم اكتشاف حالات مشخصة أو مشبوهة في إسرائيل.
ما هي التوجيهات للمسافرين إلى الدول المبوءة وللعائدين من هذه الدول؟
أ. بموجب توصية وزارة الصحة يجب تجنب السفر قدر الإمكان إلى الدول التي يوجد فيها انتقال نشط للعدوى.
ب. إذا سافرتم رغم ذلك إلى هذه الدول، فيما يلي توصيات بشأن السلوك الصحيح:يجب تجنب الاتصال مع الحيوانات وإفرازاتها، مع الجيف وحتى تجنب أكل لحوم الحيوانات البرية (bush meat).
بقدر الإمكان من المحبذ الامتناع عن زيارة مؤسسات طبية.
يجب تجنب الاتصال مع مرضى، إفرازاتهم وأغراضهم
مثل المعتاد، يجب الحرص على النظافة الصحية الشخصية.
هل من المتوقع إنتشار الإيبولا في إسرائيل؟
بموجب التقييم الحالي للوضع فإن وزارة الصحة لا تتوقع انتشار المرض في إسرائيل، لكن تحتمل حالات مستوردة، جهاز الصحة مستعد لمواجهتها.
تقوم وزارة الصحة بتوزيع مناشير على المختصين بهدف توجيههم وزيادة الوعي للمرض. كذلك هناك استعدادات في جميع المعابر الحدودية لاكتشاف مشبوهين كمرضى في مرحلة مبكرة قدر الإمكان من أجل منع نشر المرض في إسرائيل. دولة إسرائيل تقوم بإرشادات وتمارين في المعابر الحدودية وفي المستشفيات بغية الاستعداد لإمكانية وصول مريض مشبوه.
متى يتم تعريف حالة مشتبه بها بالمرض؟
حالة مشتبه بها بالتلوث بالإيبولا معرفة:حرارة فوق 38.0 درجة مئوية وكذلك:
المكوث في دولة يوجد فيها نقل نشط للمرض خلال آخر 21 يوماً قبل بدء أعراض المرض.
معطيات مثيرة للشبهات بشكل خاص تشمل تاريخ اتصال مع مريض معروف أنه مصاب بالإيبولا، الاستشفاء أو العمل في منشأة طبية تستخدم لعلاج مرضى الإيبولا، الاتصال مع جثة مريض بالإيبولا، الاتصال مع جيف حيوانات والاتصال مع خفافيش.
معطى مثير للشبهة بشكل خاص هو علامات نزف (رغم أنه تظهر لدى قلة من المرضى فقط)
ما هي التعليمات لأفراد أسرة مشتبه به بالمرض؟
طاقم مختص بالأوبئة من مكتب الصحة يقوم بتحقيق وبائي ومتابعة سريرية لمدة 21 يوماً بعد اتصال وثيق مع مرضى، بما فيما ذلك أفراد الأسرة.
هل يمكن لشخص أصيب بالعدوى أن يشفى؟
نعم. في أفريقيا، نسبة الوفيات مرتفعة جداً، لكن هناك أيضاً أكثر من نصف المرضى يبقون على قيد الحياة. في مقابل ذلك، نقدر أن احتمالات النجاة أعلى تحت علاج بمعايير غربية.
ما مدى خطورة المرض؟
نسبة الوفيات من المرض في أفريقيا تبلغ 40%-90% من الحالات لكن هناك علامات تدل على انه تحت العلاج الصحيح نسبة الوفيات أقل بكثير.
عدت مؤخراً من أفريقيا، وأنا لا أشعر بخير. ماذا يجب أن أفعل؟
إذا كانت حرارتك فوق 38 (درجة مئوية) أو لديك أعراض مرض أخرى ومكثت في إحدى الدول التي يوجد فيها نقل عدوى نشط للإيبولا خلال آخر 21 يوماً، يجب عليك أن تتصل إلى نجمة داوود الحمراء (101) أو إلى مركز "صوت الصحة" _5400*) وأن تشرح حالتك.
بتوجيه من طبيب لوائي في وزارة الصحة، تقوم نجمة داوود الحمراء بتحويلك إلى المستشفى المخصص لعلاج مرضى الإيبولا.
إذا لم تقم بزيارة الدول الموبوءة، حتى لو كنت في دولة أخرى في أفريقيا، لا توجد أي خشية من الإيبولا، ويمكنك التوجه إلى الطبيب المعالج أو إلى مستشفى، حسب الحاجة.
لدي أسئلة بموضوع الإيبولا. مع من استطيع أن أتكلم؟
يمكنك التوجه إلى مركز "صوت الصحة" التابع لوزارة الصحة على هاتف 5400*
إذا كنت بحاجة إلى فحص أو علاج طبي، عليك الاتصال إلى المركز القطري لنجمة داوود الحمراء على هاتف 101، الذي يعمل على مدار 24 ساعة يومياً.
الروابط الشائعة
البلدان التي انتشر فيها فيروس الإيبولا - موقع CDC
=========================
السلوكيات الضارة والإدمان على المخدرات
الإدمان هو ظاهرة تتكون من جوانب بيولوجية وجوانب عقلية واجتماعية. يعيد الشخص المدمن استخدام المواد ذات التأثير النفساني - مواد مثل المخدرات، والتي يمكن أن تغير حالة الوعي أو المزاج أو عمليات التفكير وسلوك الشخص إلى درجة عدم القدرة على التحكم في الرغبة في استهلاك المادة ذات التأثير النفساني.
استعمال ضار
هو نمط من استعمال مادة نفسية التأثير تسبب ضرراً صحياً، سواء جسديا مثل اليرقان أو نفسياً مثل الاكتئاب و/أو اجتماعياً. الشخص الذي يستعمل بشكل ضار مادة نفسية التأثير يواصل الاستعمال بالرغم من معرفته أن المادة تسبب ضررا صحيا أو اجتماعيا. أحيانا الاستمرار بالاستعمال الضار قد يؤدي إلى الإدمان.
الإدمان
الإدمان هو ظاهرة مركبة سواء من ناحية الجوانب البيولوجية أو من ناحية الجوانب النفسية والاجتماعية. الشخص المدمن يكرر استعمال المواد نفسية التأثير - مواد مثل المخدرات، التي يمكنها أن تغير حالة الوعي، المزاج أو إجراءات التفكير وسلوك الشخص لدرجة عدم قدرته على السيطرة على الدافع لاستهلاك المخدر. يفكر الشخص المدمن بصورة مهووسة بالطرق للحصول على المخدر الذي يدمن عليه ويتصرف بصورة قهرية ودائمة للحصول عليه بكل الوسائل، لدرجة شل جميع أعماله الأخرى؛ يصعب عليه التوقف عن استعمال المخدر بقواه الذاتية أو السيطرة عليه بالرغم من إدراكه للضرر الذي يسببه له الاستمرار باستعماله.
من الناحية الطبية يعتبر الإدمان مرضا دماغيا مزمنا يتمثل بتغييرات عصبية بلاستية على المستوى العصبي وعلى المستوى الجزيئي في الدماغ؛ جزء من التغييرات قابلة للانعكاس وجزء آخر غير قابل للانعكاس.
الأعراض الجسدية والنفسية المرافقة للإدمان هي: تعلق جسدي وتعلق نفسي، عدم فاعلية (حالة لا يعود فيها الشخص يستجيب لكمية المخدر التي اعتاد على تعاطيها وهو بحاجة إلى كمية آخذة بالزيادة ليشعر بالتأثير المرغوب)، أعراض فطام، تسمم.
للصفحة الرئيسية في موضوع إيبولا >
يسبب فيروس الإيبولا مرضًا محمومًا يتميز بالنزيف. ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل أو إفرازات جسم المريض. حتى الآن ، لم يتم تشخيص أو الاشتباه في أي حالة من حالات الإيبولا في إسرائيل ، وتوصي وزارة الصحة بالسفر قدر الإمكان إلى البلدان التي توجد فيها عدوى نشطة.
خلفية
تم اكتشاف مرض الإيبولا لأول مرة في عام -1976 عند التفشي الذي حدث في الكونغو قرب نهر الايبولا ، ومن هنا مصدر اسمه.
خلال السنوات، حدثتحالات انتشار صغيرة اضافية في أماكن مختلفة في افريقيا.
الانتشار الأخير لمرض فيروس الايبولا بدأ في شهر كانون الأول/ديسمبر 2013 في غينيا بغرب أفريقيا ومن ثم انتشر إلى ليبيريا وإلى سيراليون المجاورتين.
حالات فردية حدثت أيضا في دول مجاورة لهذه الدول، وعدد صغير من الحالات وصل الى دول خارج افريقيا مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، ايطاليا واسبانيا.
عدد الأشخاص المصابين بالمرض نحو -28,000 شخص، توفي منهم أكثر من -11,000.
الاصابة في مرض فيروس الايبولا في غرب افريقيا اخدة في الانخفاض بشكل كبير. كل الدول التي كان بها انتقال متواصل للمرض - سيراليون، ليبيريا وغينيا - تم الاعلان عنها من قبل منظمة الصحة العالمية كدول دون نقل من شخص الى اخر.
على ضوء صورة هذا الوضع، وعلى ضوء غياب حالات الايبولا في اسرائيل أيضا في ذروة الانتشار، تقرر تعليق حالة التأهب لمرض فيروس الايبولا والعودة للنشاطات الاعتيادية. مريض والذي يصل ومشتبه بالعدوى في فيروس النزفية سيعالج وفقا لحكم طبي، اعتمادا على التعليمات المخصصة لذلك، كما كان معمول به قبل حادث الايبولا.
اسئلة واجوبة في موضوع الإيبولا ما هو فيروس الإيبولا؟
الإيبولا هو فيروس يسبب حمى الإيبولا النزفية. تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1976 عند ظهوره في الكونغو، في وسط أفريقيا قرب نهر الايبولا ومن هنا مصدر اسمه. بعد ذلك، وخلال السنوات، كانت هناك حالات انتشار أخرى باشكال فردية في افريقيا (مثلاً في زائير وفي الغابون).
كيف يتم انتقال المرض؟
مرض الإيبولا يمكنه أن ينتقل بواسطة الاتصال المباشر مع سوائل جسم أو إفرازات المريض. المرض لا ينتقل عن طريق الطعام، الماء أو الهواء. من شأن الطواقم الطبية أن تصاب بالعدوى من الاتصال الوثيق مع المريض، بسبب الانكشاف لإفرازات جسمه في مرحلة يكون فيها مرضه صعباً.
في أفريقيا تحتمل الإصابة بالعدوى عن طريق الاتصال أو أكل حيوانات برية موبوءة أو جيف.
ما هي أعراض المرض؟
مرض الإيبولا يشبه في بدايته الانفلونزا والأعراض الشائعة: حرارة مرتفعة، وهن شديد، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، إسهال وتقيؤ، آلام في البطن، فقدان الشهية. في مرحلة متأخرة أكثر فقط تظهر الأعراض المميزة اكثر: كدمات، طفح جلدي وحالات نزف خارجية وداخلية. ضرر كلوي، كبدي، عصبي وفشل متعدد الأجهزة.
ما هي فترة حضانة الفيروس قبل بدء المرض؟
معدل فترة الحضانة هو بين 8 - 10 أيام. لكن مدى الفترة يمكن ان يكون 2 - 21 يوماً. حملة الفيروس لا يصابون بالعدوى في فترة الحضانة، وإنما بعد ظهور أعراض المرض فقط.
ما هي مدة المرض الطبيعية؟
تستمر مدة المرض بصورة عامة بين 8 إلى 10 أيام:
خلال الأيام الثلاثة الأولى تكون لدى المريض أعراض تشبه الإنفلونزا ووهن شديد.
خلال الأيام 4-7 من المرض، يحتمل أن يعاني المرضى من حالات تقيؤ، إسهال وتقيؤ، ضغط دم منخفض، صداع وفقر دم.
خلال الأيام 7-10 من المرض، تظهر بلبلة وحالات نزيف داخلي وخارجي، في حالة عدم وجود علاج داعم ملائم.
ما هو العلاج؟
علاج داعم فقط، مثل إعطاء سوائل، موازنة الأملاح، وأحياناً نقل دم. في هذه المرحلة لا يوجد علاج محدد أو تطعيم.
ما هي طرق الوقاية لمنع نقل الفيروس من أشخاص مرضى إلى أشخاص أصحاء؟
الحماية الشخصية الكاملة للطاقم الطبي وللأشخاص الموجودين على اتصال مع المرضى، تجنب ملامسة سوائل الجسم، بما في ذلك اجسام الموتى.
هل توجد حالات إيبولا في إسرائيل؟
حتى الآن لم يتم اكتشاف حالات مشخصة أو مشبوهة في إسرائيل.
ما هي التوجيهات للمسافرين إلى الدول المبوءة وللعائدين من هذه الدول؟
أ. بموجب توصية وزارة الصحة يجب تجنب السفر قدر الإمكان إلى الدول التي يوجد فيها انتقال نشط للعدوى.
ب. إذا سافرتم رغم ذلك إلى هذه الدول، فيما يلي توصيات بشأن السلوك الصحيح:يجب تجنب الاتصال مع الحيوانات وإفرازاتها، مع الجيف وحتى تجنب أكل لحوم الحيوانات البرية (bush meat).
بقدر الإمكان من المحبذ الامتناع عن زيارة مؤسسات طبية.
يجب تجنب الاتصال مع مرضى، إفرازاتهم وأغراضهم
مثل المعتاد، يجب الحرص على النظافة الصحية الشخصية.
هل من المتوقع إنتشار الإيبولا في إسرائيل؟
بموجب التقييم الحالي للوضع فإن وزارة الصحة لا تتوقع انتشار المرض في إسرائيل، لكن تحتمل حالات مستوردة، جهاز الصحة مستعد لمواجهتها.
تقوم وزارة الصحة بتوزيع مناشير على المختصين بهدف توجيههم وزيادة الوعي للمرض. كذلك هناك استعدادات في جميع المعابر الحدودية لاكتشاف مشبوهين كمرضى في مرحلة مبكرة قدر الإمكان من أجل منع نشر المرض في إسرائيل. دولة إسرائيل تقوم بإرشادات وتمارين في المعابر الحدودية وفي المستشفيات بغية الاستعداد لإمكانية وصول مريض مشبوه.
متى يتم تعريف حالة مشتبه بها بالمرض؟
حالة مشتبه بها بالتلوث بالإيبولا معرفة:حرارة فوق 38.0 درجة مئوية وكذلك:
المكوث في دولة يوجد فيها نقل نشط للمرض خلال آخر 21 يوماً قبل بدء أعراض المرض.
معطيات مثيرة للشبهات بشكل خاص تشمل تاريخ اتصال مع مريض معروف أنه مصاب بالإيبولا، الاستشفاء أو العمل في منشأة طبية تستخدم لعلاج مرضى الإيبولا، الاتصال مع جثة مريض بالإيبولا، الاتصال مع جيف حيوانات والاتصال مع خفافيش.
معطى مثير للشبهة بشكل خاص هو علامات نزف (رغم أنه تظهر لدى قلة من المرضى فقط)
ما هي التعليمات لأفراد أسرة مشتبه به بالمرض؟
طاقم مختص بالأوبئة من مكتب الصحة يقوم بتحقيق وبائي ومتابعة سريرية لمدة 21 يوماً بعد اتصال وثيق مع مرضى، بما فيما ذلك أفراد الأسرة.
هل يمكن لشخص أصيب بالعدوى أن يشفى؟
نعم. في أفريقيا، نسبة الوفيات مرتفعة جداً، لكن هناك أيضاً أكثر من نصف المرضى يبقون على قيد الحياة. في مقابل ذلك، نقدر أن احتمالات النجاة أعلى تحت علاج بمعايير غربية.
ما مدى خطورة المرض؟
نسبة الوفيات من المرض في أفريقيا تبلغ 40%-90% من الحالات لكن هناك علامات تدل على انه تحت العلاج الصحيح نسبة الوفيات أقل بكثير.
عدت مؤخراً من أفريقيا، وأنا لا أشعر بخير. ماذا يجب أن أفعل؟
إذا كانت حرارتك فوق 38 (درجة مئوية) أو لديك أعراض مرض أخرى ومكثت في إحدى الدول التي يوجد فيها نقل عدوى نشط للإيبولا خلال آخر 21 يوماً، يجب عليك أن تتصل إلى نجمة داوود الحمراء (101) أو إلى مركز "صوت الصحة" _5400*) وأن تشرح حالتك.
بتوجيه من طبيب لوائي في وزارة الصحة، تقوم نجمة داوود الحمراء بتحويلك إلى المستشفى المخصص لعلاج مرضى الإيبولا.
إذا لم تقم بزيارة الدول الموبوءة، حتى لو كنت في دولة أخرى في أفريقيا، لا توجد أي خشية من الإيبولا، ويمكنك التوجه إلى الطبيب المعالج أو إلى مستشفى، حسب الحاجة.
لدي أسئلة بموضوع الإيبولا. مع من استطيع أن أتكلم؟
يمكنك التوجه إلى مركز "صوت الصحة" التابع لوزارة الصحة على هاتف 5400*
إذا كنت بحاجة إلى فحص أو علاج طبي، عليك الاتصال إلى المركز القطري لنجمة داوود الحمراء على هاتف 101، الذي يعمل على مدار 24 ساعة يومياً.
الروابط الشائعة
البلدان التي انتشر فيها فيروس الإيبولا - موقع CDC
=========================
السلوكيات الضارة والإدمان على المخدرات
الإدمان هو ظاهرة تتكون من جوانب بيولوجية وجوانب عقلية واجتماعية. يعيد الشخص المدمن استخدام المواد ذات التأثير النفساني - مواد مثل المخدرات، والتي يمكن أن تغير حالة الوعي أو المزاج أو عمليات التفكير وسلوك الشخص إلى درجة عدم القدرة على التحكم في الرغبة في استهلاك المادة ذات التأثير النفساني.
استعمال ضار
هو نمط من استعمال مادة نفسية التأثير تسبب ضرراً صحياً، سواء جسديا مثل اليرقان أو نفسياً مثل الاكتئاب و/أو اجتماعياً. الشخص الذي يستعمل بشكل ضار مادة نفسية التأثير يواصل الاستعمال بالرغم من معرفته أن المادة تسبب ضررا صحيا أو اجتماعيا. أحيانا الاستمرار بالاستعمال الضار قد يؤدي إلى الإدمان.
الإدمان
الإدمان هو ظاهرة مركبة سواء من ناحية الجوانب البيولوجية أو من ناحية الجوانب النفسية والاجتماعية. الشخص المدمن يكرر استعمال المواد نفسية التأثير - مواد مثل المخدرات، التي يمكنها أن تغير حالة الوعي، المزاج أو إجراءات التفكير وسلوك الشخص لدرجة عدم قدرته على السيطرة على الدافع لاستهلاك المخدر. يفكر الشخص المدمن بصورة مهووسة بالطرق للحصول على المخدر الذي يدمن عليه ويتصرف بصورة قهرية ودائمة للحصول عليه بكل الوسائل، لدرجة شل جميع أعماله الأخرى؛ يصعب عليه التوقف عن استعمال المخدر بقواه الذاتية أو السيطرة عليه بالرغم من إدراكه للضرر الذي يسببه له الاستمرار باستعماله.
من الناحية الطبية يعتبر الإدمان مرضا دماغيا مزمنا يتمثل بتغييرات عصبية بلاستية على المستوى العصبي وعلى المستوى الجزيئي في الدماغ؛ جزء من التغييرات قابلة للانعكاس وجزء آخر غير قابل للانعكاس.
الأعراض الجسدية والنفسية المرافقة للإدمان هي: تعلق جسدي وتعلق نفسي، عدم فاعلية (حالة لا يعود فيها الشخص يستجيب لكمية المخدر التي اعتاد على تعاطيها وهو بحاجة إلى كمية آخذة بالزيادة ليشعر بالتأثير المرغوب)، أعراض فطام، تسمم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق