الرضاعة – أفضل نقطة بداية للحياة
الرضاعة هي استمرارية طبيعية لعملية الحمل والولادة. نوصي بالرضاعة بدون أية إضافة غذاء أو شراب حتى سن ستة أشهر، ولاحقاً – مع دمج أغذية من لائحة طعام العائلة. كقاعدة، النساء قادرات على الإرضاع والأطفال قادرون على الرضاعة. يجب على الأم والطفل الاعتياد على بعضهما ومعرفة بعضهما البعض.
ما الذي يسهم برضاعة ناجحة؟ التحضير للرضاعة قبل الولادة.
وضعيات رضاعة مريحة وملائمة للأم وللطفل.
ارتباط الطفل بالثدي بشكل صحيح.
دعم المحيط القريب.
رضاعة حسب مطلب الطفل.
ما الذي يعرقل الرضاعة؟ الفصل بين الأم والطفل، بخاصة بعد الولادة.
تقديم الغذاء (تركيبة غذاء أطفال) والشراب من قنينة.
الإرضاع حسب جدول زمني متشدد.
استعمال مصاصات وحلمات سيليكون.
عندما ترضعين، فإنك تقللين احتمالات الطفل للتعرض إلى الظواهر التالية: حالات حساسية
حالات إسهال
التهابات الرئتين
الربو
التهابات الأذنين
السكري والسمنة المفرطة
متلازمة موت الرضع الفجائي
عندما ترضعين، تمكنين نفسك: من العودة إلى الوزن السابق – الإرضاع يحرق سعرات حرارية!
توفير
لا داعي لأن تشتري للطفل الغذاء، القناني والمعدات المرافقة.
الصحة
الإرضاع يقلل الإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض وهشاشة العظام.
إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة أكبر.
الحليب الأولي بعد الولادة هو اللبأ، رغم كميته الصغيرة (حتى ملعقة صغيرة أو ملعقتين يومياً) فإنه غني بالبروتينات وبالمضادات الحيوية للطفل في بداية حياته.
لإرشاد إضافي يمكن التوجه إلى "مركز الأمومة والطفولة" القريب من مكان سكنك.
------------
الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل
تجد العديد من النساء االطرق التي تمكنهم من الجمع بين الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل.
استمرار وجود الرضاعة الطبيعية الإعتيادية خلال عملية العودة إلى العمل قد يجعل من الاسهل لطفلك ولك توقع عملية التغيير، عاطفيا وجسديا على حد سواء. وعلاوة على ذلك، لا تزال الرضاعة الطبيعية تستمر في المساعدة في حماية صحة الطفل الرضيع، الطفل حديث الولادة والأم، طالما أنها تستمر.
الطفل الرضيع / الطفل حديث الولادة في المسكن/المأوى يتعرض بشكل كبير لأمراض من الأطفال الآخرين. انه يحتاج الى حليبك وبفضله سيكون محصن أكثر من الأمراض.
حقيقة هامة أخرى - الآباء والأمهات للأطفال الرضع / الأطفال حديثي الولادة يفقدون أيام عمل أقل، وهكذا الطفل، الأسرة والمنظمة يخرجون بفائدة على حد سواء.
من خلال هذا الفهم توجد العديد من المنظمات في جميع أنحاء العالم الآن التي تستثمر من مواردها من أجل خلق مكان عمل صديق للأسرة التي ترضع الطفل.
التنظيم المسبق
أ. تنسيق التوقعات مع صاحب العمل
تحدثي مع رب عملك / ربة عملك عن عزمكك على القيام بضخ الحليب أثناء العمل.
اشرحي إحتياجاتك الخصوصية الخاصة بك، لساعات عمل مرنة وبشكل تدريجي قدرالإمكان.
من المستحسن أن تبدأي أول يوم عمل بالقرب من نهاية الأسبوع (في يوم الأربعاء أو الخميس).
يمكن النظر في العمل بدوام جزئي أو الدمج مع العمل من المنزل.
قدر المستطاع، من المستحسن السماح بترك يوم عمل فارغ في وسط الأسبوع .
ب. التنظيم في المنزل
البدء في ضخ الحليب ما لا يقل عن 2-3 أسابيع قبل موعد العودة إلى العمل من أجل التعود وممارسة عملية ضخ الحليب وكذلك من أجل جمع مخزون الحليب الأولي.
قرري في نوع المضخة / الضخ: الفرك اليدوي / مضخة يدوية / مضخة كهربائية. مضخة كهربائية مزدوجة قد تعمل على تقصير وتحسين مدة الزمن اللازم للضخ.
يجب أن تجدي مربية أو مسكن ودي للرضاعة الطبيعية التي تشجع وتدعم أهدافك.
بإمكانك الإقتراح على المربية أن تصل مع الطفل للرضاعة الطبيعية في مكان العمل أو الذهاب للقيام في الرضاعة الطبيعية، إذا كان المسكن / المربية يتواجدون في مكان قريب.
من المستحسن عليك النظر في إيجاد مسكن بالقرب من مكان عمل الأم وليس بالضرورة قريب من المنزل حتى تكون مدة الانفصال قصيرة وتسمح في "زيارات خاطفة".
قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العودة إلى العمل ، إبدأي في الإقتراح بأن تقدمي للطفل الرضيع الزجاجة / الكوب (10 مل من المخزون الذي تم ضخه يوميا ستعتبركافية) لمساعدته على التعود على طريقة تناول طعام بديلة.
من المستحسن جدا بأن عملية تناول الطعام البديلة لا تنفذ من قبل الأم.
ومن المتوقع أن يتصرف الطفل الرضيع بشكل يعبر عن رفض لعملية تناول الطعام البديلة. كوني متسامحة لعملية التكيف الطبيعي هذا. لكل طفل معدل مختلف للتكيف. إحترمي الرفض، تجنبي إدخال حلمة الزجاجة إلى فمه رغما عنه وحاولي بلطف مرة أخرى في اليوم التالي.
ظروف مرغوب بها للضخ في مكان العمل
جدي مكان هادئ (ليس في الحمامات) الذي يسمح الخصوصية، وبه كرسي وطاولة مريحة، مقبس كهربائي، مغسلة ومياه جارية، صابون ومنشفة ورقية للإستعمال لمرة واحدة لتنشيف الأيدي.
حافظي على النظافة في عملية الضخ – وبالأخص في مكان العمل.
يجب التأكد من وجود ثلاجة، وفي عدم وجودها تستطيعين الإستعانة في مبردة وفيها ثلج وماء .
كيفية ضخ وتخزين الحليب في مكان العمل؟
قومي في صباح يوم العمل بإرضاع طفلك وحاولي ضخ المخزون المتبقي. المخزون المتبقي في الصباح هو الأكبر خلال اليوم .
يعتمد عدد المرات التي ستضخين الحليب في خلال يوم العمل على جيل الطفل الرضيع، على الوتيرة التي يكون متعود بها على الرضاعة وعلى مدى قدرتك للتفرغ لضخ الحليب. كلما ينمو الطفل الرضيع – سوف يقل عدد المرات التي ستضخين الحليب.
من أجل تعزيز عملية تسريح الحليب (المتواجد أحيانا كثيرة, عندما تكون الأم والطفل منفصلين) من الممكن قبل وأثناء الضخ تدليك الثدي والحلمات، هز الثديين، شرب المشروبات الساخنة، التخيل أو إلقاء نظرة على صور للطفل أو شم رائحة ثيابه المستعملة.
فترة ضخ الحليب في مكان العمل قد يستغرق حوالي 15–20 دقيقة. مضخة مزدوجة قد تساعدك كثيرا.
ضخي الحليب إلى داخل أوعية نظيفة، مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، أو إلى داخل أكياس مخصصة لتخزين الحليب إذا كان بالإمكان إغلاقها.
سجلي تاريخ ضخ الحليب على لاصقة ومن ثم قومي بوضعها على الوعاء أو على الكيس. هذا سوف يسهل عليك أستخدام الحليب بشكل زمني.
كيفية التصرف مع ضخ الحليب والرضاعة في خلال يوم عمل طويل:
الرضاعة الطبيعية الصباحية
ضخ الحليب لعدة دقائق قبل الخروج إلى مكان العمل
ضخ الحليب في ساعات الصباح المتأخرة
ضخ الحليب في الظهيرة
ضخ الحليب في ساعات بعد الظهر المتقدمة
القيام في عملية الرضاعة الطبيعية عند الوصول إلى المسكن
القيام في عملية الرضاعة الطبيعية "على مدار الساعة" حتى الصباح
عطلة نهاية الأسبوع والأعياد
في عطلة نهاية الأسبوع وفي الأعياد، من الممكن ومن المستحسن العودة إلى الرضاعة الطبيعية الإعتيادية العادية وفقا لطلب الطفل الرضيع وإرشادات تقديم المواد الصلبة الخاصة في وزارة الصحة والإبقاء على عملية ضخ الحليب لأيام العمل فقط.
ومع ذلك, كل عملية ضخ حليب منفردة التي تنضم إلى عملية الرضاعة الطبيعية الإعتيادية في خلال هذه الأيام قد تعمل على "زيادة" بشكل أكبر مخزون حليبك للإستخدام في الأسبوع القادم.
كيفية تقديم الحليب الذي تم ضخه
في كثير من الأحيان يستمر الطفل الرضيع في البكاء ولا يشعر في الشبع بعد الحصول على وجبة كاملة من حليب الأم. يميل الاباء والأمهات إلى التفكير بأن الوجبة لم تكن كافية، ولكن سبب البكاء بالفعل ينجم عن تدفق سريع جدا للحليب من الزجاجة بالمقارنة مع وتيرة مضبوطة وبطيئة في عملية الرضاعة الطبيعية التي تسمح في الشعور بالشبع من كمية مماثلة من الحليب.
في بعض الأحيان، من الممكن أن يفضل الطفل الرضيع في الواقع تناول الطعام من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة بسبب الإرتباك من أنماط تناول الطعام الناجمة عن وتيرة تدفق سريعة من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة.
من أجل المساعدة في تجنب حالات شائعة كهذه، فيما يلي الإرشادات التي تشجع على تناول الطعام بوتيرة خاضعة للمراقبة ومنظمة:
إستخدام حلمة زجاجة ذات تدفق الأكثر بطأ الموجودة في السوق أو تناول الطعام في الكأس;
تناول الطعام الخاضع للمراقبة والبطيء - من الممكن المبادرة في إستراحة واحدة لكل خمس رشفات وكذلك يمكن المبادرة في إستراحة في خلال تناول الطعام بما يشبه التوقف بين الرضاعة الطبيعية من جانب واحد إلى اخر;
الإرتفاع في موضع الطفل الرضيع وإطعامه في حالة "نصف جلسة";
تقديم الزجاجة في وضع متوازن (بحيث أن الزجاجة "موازية" للأرض) وتشجيع تناول الطعام النشط (لتجنب تدفق سريع).
ما هي كمية حليب الأم الذي تم ضخه ويجب التخطيط لها لوجبة واحدة؟
تسمح عملية تناول الطعام الخاضعة للمراقبة والبطيئة للطفل الرضيع في أكل الكمية التي هو يحتاجها فعليا. في هذه الطريقة فإن الصيغة التالية تعبر بشكل تقريبي عن الكمية التي يحتاجها الطفل الرضيع للوجبة:
150 مل X وزن جسمه الحالي (في الكيلوغرام) وتقسيم النتيجة لعدة وجبات (عمليات إرضاع طبيعية + تناول الطعام) للطفل الرضيع في اليوم.
هذه الصيغة مناسبة للأطفال الأصحاء ذوي وزن سليم وولدوا في موعدهم.
ماذا يمكن التوقع من سلوك الطفل الرضيع الذي يرضع والذي تم فصله عن أمه؟
من المتوقع ان يعبر الطفل الرضيع عن شعوره إتجاه عملية العودة إلى العمل– والتي يحدث فيها فصل جزئي من الأم– عن طريق الإحتجاج أو الندم. تفهمها وإحتوائها سوف تساعد على تقليل شدتها أو مدتها.
هناك بعض الأطفال الرضع الذين يعبرون عن سلوك الذي يرى كأنه "تراجع" أو كتوقف مؤقت في تطورهم.
هناك من يعبرون بالبكاء أو رفض الرضاعة الطبيعية، عندما تعود الأم للبيت وتطلب أن ترضعه. ليس من الضروري ان يكون هذا التعبير غضب. من الممكن بأن الطفل الرضيع يحاول بطريقته "أن يقص" لك عن اليوم الذي مر عليه في غيابك.
هناك بعض الأطفال الذين يطلبون التمسك والرضاعة الطبيعية بتواتر متزايد من أجل مكافأة أنفسهم على "الزمن الضائع" أيضا في خلال الليل.
من المهم التذكر بأن ردود الفعل هذه مفهومة، متوقعة وتدل على تواصل سليم – وهي مؤقتة فقط
الرضاعة هي استمرارية طبيعية لعملية الحمل والولادة. نوصي بالرضاعة بدون أية إضافة غذاء أو شراب حتى سن ستة أشهر، ولاحقاً – مع دمج أغذية من لائحة طعام العائلة. كقاعدة، النساء قادرات على الإرضاع والأطفال قادرون على الرضاعة. يجب على الأم والطفل الاعتياد على بعضهما ومعرفة بعضهما البعض.
ما الذي يسهم برضاعة ناجحة؟ التحضير للرضاعة قبل الولادة.
وضعيات رضاعة مريحة وملائمة للأم وللطفل.
ارتباط الطفل بالثدي بشكل صحيح.
دعم المحيط القريب.
رضاعة حسب مطلب الطفل.
ما الذي يعرقل الرضاعة؟ الفصل بين الأم والطفل، بخاصة بعد الولادة.
تقديم الغذاء (تركيبة غذاء أطفال) والشراب من قنينة.
الإرضاع حسب جدول زمني متشدد.
استعمال مصاصات وحلمات سيليكون.
عندما ترضعين، فإنك تقللين احتمالات الطفل للتعرض إلى الظواهر التالية: حالات حساسية
حالات إسهال
التهابات الرئتين
الربو
التهابات الأذنين
السكري والسمنة المفرطة
متلازمة موت الرضع الفجائي
عندما ترضعين، تمكنين نفسك: من العودة إلى الوزن السابق – الإرضاع يحرق سعرات حرارية!
توفير
لا داعي لأن تشتري للطفل الغذاء، القناني والمعدات المرافقة.
الصحة
الإرضاع يقلل الإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض وهشاشة العظام.
إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة أكبر.
الحليب الأولي بعد الولادة هو اللبأ، رغم كميته الصغيرة (حتى ملعقة صغيرة أو ملعقتين يومياً) فإنه غني بالبروتينات وبالمضادات الحيوية للطفل في بداية حياته.
لإرشاد إضافي يمكن التوجه إلى "مركز الأمومة والطفولة" القريب من مكان سكنك.
------------
الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل
تجد العديد من النساء االطرق التي تمكنهم من الجمع بين الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل.
استمرار وجود الرضاعة الطبيعية الإعتيادية خلال عملية العودة إلى العمل قد يجعل من الاسهل لطفلك ولك توقع عملية التغيير، عاطفيا وجسديا على حد سواء. وعلاوة على ذلك، لا تزال الرضاعة الطبيعية تستمر في المساعدة في حماية صحة الطفل الرضيع، الطفل حديث الولادة والأم، طالما أنها تستمر.
الطفل الرضيع / الطفل حديث الولادة في المسكن/المأوى يتعرض بشكل كبير لأمراض من الأطفال الآخرين. انه يحتاج الى حليبك وبفضله سيكون محصن أكثر من الأمراض.
حقيقة هامة أخرى - الآباء والأمهات للأطفال الرضع / الأطفال حديثي الولادة يفقدون أيام عمل أقل، وهكذا الطفل، الأسرة والمنظمة يخرجون بفائدة على حد سواء.
من خلال هذا الفهم توجد العديد من المنظمات في جميع أنحاء العالم الآن التي تستثمر من مواردها من أجل خلق مكان عمل صديق للأسرة التي ترضع الطفل.
التنظيم المسبق
أ. تنسيق التوقعات مع صاحب العمل
تحدثي مع رب عملك / ربة عملك عن عزمكك على القيام بضخ الحليب أثناء العمل.
اشرحي إحتياجاتك الخصوصية الخاصة بك، لساعات عمل مرنة وبشكل تدريجي قدرالإمكان.
من المستحسن أن تبدأي أول يوم عمل بالقرب من نهاية الأسبوع (في يوم الأربعاء أو الخميس).
يمكن النظر في العمل بدوام جزئي أو الدمج مع العمل من المنزل.
قدر المستطاع، من المستحسن السماح بترك يوم عمل فارغ في وسط الأسبوع .
ب. التنظيم في المنزل
البدء في ضخ الحليب ما لا يقل عن 2-3 أسابيع قبل موعد العودة إلى العمل من أجل التعود وممارسة عملية ضخ الحليب وكذلك من أجل جمع مخزون الحليب الأولي.
قرري في نوع المضخة / الضخ: الفرك اليدوي / مضخة يدوية / مضخة كهربائية. مضخة كهربائية مزدوجة قد تعمل على تقصير وتحسين مدة الزمن اللازم للضخ.
يجب أن تجدي مربية أو مسكن ودي للرضاعة الطبيعية التي تشجع وتدعم أهدافك.
بإمكانك الإقتراح على المربية أن تصل مع الطفل للرضاعة الطبيعية في مكان العمل أو الذهاب للقيام في الرضاعة الطبيعية، إذا كان المسكن / المربية يتواجدون في مكان قريب.
من المستحسن عليك النظر في إيجاد مسكن بالقرب من مكان عمل الأم وليس بالضرورة قريب من المنزل حتى تكون مدة الانفصال قصيرة وتسمح في "زيارات خاطفة".
قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العودة إلى العمل ، إبدأي في الإقتراح بأن تقدمي للطفل الرضيع الزجاجة / الكوب (10 مل من المخزون الذي تم ضخه يوميا ستعتبركافية) لمساعدته على التعود على طريقة تناول طعام بديلة.
من المستحسن جدا بأن عملية تناول الطعام البديلة لا تنفذ من قبل الأم.
ومن المتوقع أن يتصرف الطفل الرضيع بشكل يعبر عن رفض لعملية تناول الطعام البديلة. كوني متسامحة لعملية التكيف الطبيعي هذا. لكل طفل معدل مختلف للتكيف. إحترمي الرفض، تجنبي إدخال حلمة الزجاجة إلى فمه رغما عنه وحاولي بلطف مرة أخرى في اليوم التالي.
ظروف مرغوب بها للضخ في مكان العمل
جدي مكان هادئ (ليس في الحمامات) الذي يسمح الخصوصية، وبه كرسي وطاولة مريحة، مقبس كهربائي، مغسلة ومياه جارية، صابون ومنشفة ورقية للإستعمال لمرة واحدة لتنشيف الأيدي.
حافظي على النظافة في عملية الضخ – وبالأخص في مكان العمل.
يجب التأكد من وجود ثلاجة، وفي عدم وجودها تستطيعين الإستعانة في مبردة وفيها ثلج وماء .
كيفية ضخ وتخزين الحليب في مكان العمل؟
قومي في صباح يوم العمل بإرضاع طفلك وحاولي ضخ المخزون المتبقي. المخزون المتبقي في الصباح هو الأكبر خلال اليوم .
يعتمد عدد المرات التي ستضخين الحليب في خلال يوم العمل على جيل الطفل الرضيع، على الوتيرة التي يكون متعود بها على الرضاعة وعلى مدى قدرتك للتفرغ لضخ الحليب. كلما ينمو الطفل الرضيع – سوف يقل عدد المرات التي ستضخين الحليب.
من أجل تعزيز عملية تسريح الحليب (المتواجد أحيانا كثيرة, عندما تكون الأم والطفل منفصلين) من الممكن قبل وأثناء الضخ تدليك الثدي والحلمات، هز الثديين، شرب المشروبات الساخنة، التخيل أو إلقاء نظرة على صور للطفل أو شم رائحة ثيابه المستعملة.
فترة ضخ الحليب في مكان العمل قد يستغرق حوالي 15–20 دقيقة. مضخة مزدوجة قد تساعدك كثيرا.
ضخي الحليب إلى داخل أوعية نظيفة، مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، أو إلى داخل أكياس مخصصة لتخزين الحليب إذا كان بالإمكان إغلاقها.
سجلي تاريخ ضخ الحليب على لاصقة ومن ثم قومي بوضعها على الوعاء أو على الكيس. هذا سوف يسهل عليك أستخدام الحليب بشكل زمني.
كيفية التصرف مع ضخ الحليب والرضاعة في خلال يوم عمل طويل:
الرضاعة الطبيعية الصباحية
ضخ الحليب لعدة دقائق قبل الخروج إلى مكان العمل
ضخ الحليب في ساعات الصباح المتأخرة
ضخ الحليب في الظهيرة
ضخ الحليب في ساعات بعد الظهر المتقدمة
القيام في عملية الرضاعة الطبيعية عند الوصول إلى المسكن
القيام في عملية الرضاعة الطبيعية "على مدار الساعة" حتى الصباح
عطلة نهاية الأسبوع والأعياد
في عطلة نهاية الأسبوع وفي الأعياد، من الممكن ومن المستحسن العودة إلى الرضاعة الطبيعية الإعتيادية العادية وفقا لطلب الطفل الرضيع وإرشادات تقديم المواد الصلبة الخاصة في وزارة الصحة والإبقاء على عملية ضخ الحليب لأيام العمل فقط.
ومع ذلك, كل عملية ضخ حليب منفردة التي تنضم إلى عملية الرضاعة الطبيعية الإعتيادية في خلال هذه الأيام قد تعمل على "زيادة" بشكل أكبر مخزون حليبك للإستخدام في الأسبوع القادم.
كيفية تقديم الحليب الذي تم ضخه
في كثير من الأحيان يستمر الطفل الرضيع في البكاء ولا يشعر في الشبع بعد الحصول على وجبة كاملة من حليب الأم. يميل الاباء والأمهات إلى التفكير بأن الوجبة لم تكن كافية، ولكن سبب البكاء بالفعل ينجم عن تدفق سريع جدا للحليب من الزجاجة بالمقارنة مع وتيرة مضبوطة وبطيئة في عملية الرضاعة الطبيعية التي تسمح في الشعور بالشبع من كمية مماثلة من الحليب.
في بعض الأحيان، من الممكن أن يفضل الطفل الرضيع في الواقع تناول الطعام من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة بسبب الإرتباك من أنماط تناول الطعام الناجمة عن وتيرة تدفق سريعة من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة.
من أجل المساعدة في تجنب حالات شائعة كهذه، فيما يلي الإرشادات التي تشجع على تناول الطعام بوتيرة خاضعة للمراقبة ومنظمة:
إستخدام حلمة زجاجة ذات تدفق الأكثر بطأ الموجودة في السوق أو تناول الطعام في الكأس;
تناول الطعام الخاضع للمراقبة والبطيء - من الممكن المبادرة في إستراحة واحدة لكل خمس رشفات وكذلك يمكن المبادرة في إستراحة في خلال تناول الطعام بما يشبه التوقف بين الرضاعة الطبيعية من جانب واحد إلى اخر;
الإرتفاع في موضع الطفل الرضيع وإطعامه في حالة "نصف جلسة";
تقديم الزجاجة في وضع متوازن (بحيث أن الزجاجة "موازية" للأرض) وتشجيع تناول الطعام النشط (لتجنب تدفق سريع).
ما هي كمية حليب الأم الذي تم ضخه ويجب التخطيط لها لوجبة واحدة؟
تسمح عملية تناول الطعام الخاضعة للمراقبة والبطيئة للطفل الرضيع في أكل الكمية التي هو يحتاجها فعليا. في هذه الطريقة فإن الصيغة التالية تعبر بشكل تقريبي عن الكمية التي يحتاجها الطفل الرضيع للوجبة:
150 مل X وزن جسمه الحالي (في الكيلوغرام) وتقسيم النتيجة لعدة وجبات (عمليات إرضاع طبيعية + تناول الطعام) للطفل الرضيع في اليوم.
هذه الصيغة مناسبة للأطفال الأصحاء ذوي وزن سليم وولدوا في موعدهم.
ماذا يمكن التوقع من سلوك الطفل الرضيع الذي يرضع والذي تم فصله عن أمه؟
من المتوقع ان يعبر الطفل الرضيع عن شعوره إتجاه عملية العودة إلى العمل– والتي يحدث فيها فصل جزئي من الأم– عن طريق الإحتجاج أو الندم. تفهمها وإحتوائها سوف تساعد على تقليل شدتها أو مدتها.
هناك بعض الأطفال الرضع الذين يعبرون عن سلوك الذي يرى كأنه "تراجع" أو كتوقف مؤقت في تطورهم.
هناك من يعبرون بالبكاء أو رفض الرضاعة الطبيعية، عندما تعود الأم للبيت وتطلب أن ترضعه. ليس من الضروري ان يكون هذا التعبير غضب. من الممكن بأن الطفل الرضيع يحاول بطريقته "أن يقص" لك عن اليوم الذي مر عليه في غيابك.
هناك بعض الأطفال الذين يطلبون التمسك والرضاعة الطبيعية بتواتر متزايد من أجل مكافأة أنفسهم على "الزمن الضائع" أيضا في خلال الليل.
من المهم التذكر بأن ردود الفعل هذه مفهومة، متوقعة وتدل على تواصل سليم – وهي مؤقتة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق